المسيرة المهنية
أنا إبراهيم ماجد الرخيمي ، السفر هو عملي، فأنا مضيف جوي، منظم رحلات سياحية ومرشد سياحي.
– عملت سابقاً كمعماري بيئي Landscape Architect وعملت على تصميم وتطوير مواقع سياحية متعددة كجزء من مشاريعي الجامعية، والتي شملت تطوير سياحي لحرة خيبر، وأرخبيل الوجه المعروف حالياً باسم مشروع البحر الأحمر.
– انتقلت لمجال السفر والسياحة عام 2017 كمضيف جوي في الخطوط السعودية.
– ومن ثم أسست شركة أسفار العالم للسفر والسياحة 2019 كمنصة سفر وسياحة وتم انهاء المشروع في 2021 بعد اكتمال المنصة وتشغيلها لمدة عام كامل
في عام 2020 أطلقت مؤسسة مغامرة السفر لتنظيم الرحلات والتي أصبحت لاحقاً مؤسسة مغامرة السفر للسياحة traventure
مؤخراً في عام 2024 اصدرت ترخيص الإرشاد السياحي لاكمال العمل في المجال السياحي وفهم بُعد جديد من أبعاد المجال
القيم الشخصية
كان السفر دائماً بالنسبة لي فرصة للتعلم والإستكشاف، للمتعة والدهشة. على الارض الكثير مما يثير دهشتنا، من معالم طبيعية أو مكونات الحضارة البشرية. السفر ليس مجرد انتقال مكاني، بل هو انتقال نفسي وجسدي ومعرفي عبر المكان والزمان. كنت أؤمن دائماً أن الحياة مغامرة كبيرة، وأكبر مغامراتها تبدأ من الداخل، من معرفة الإنسان بذاته. لذا حاولت أن أخوض رحلة الحياة بجانبيها الداخلي والخارجي، وكانت أولى رحلاتي من خلال الكتب، عندما كنت أسافر عبر الزمن إلى عقول عشرات المؤلفين لأعيش معهم، وأفهم أفكارهم والبيئات التي كانوا فيها وظروف الحياة التي عاشوها.
من ناحية أخرى، دراستي الجامعية لعمارة البيئة Landscape Architect علمتني كيفية قراءة الطبيعة ومكوناتها ومتغيراتها المختلفة، وفهم تفاعل عناصرها المختلفه مع بعضها البعض. هاتين الرحلتين بين الكتب وفي الطبيعة، ساعدتني على فهم التفاعل بين الإنسان وبيئته عبر العصور، وما حدث بعد ذلك من عملي كمضيف جوي، سمح لي بالوقوف على تلك القصص والمتغيرات بشكل واقعي لفهم هذا الكوكب والمجتمعات المختلفة التي تعيش فيه.
لذا انا حقاً لا أهتم بالسفر فقط لمجرد السفر أو تغيير الحيز المكاني ، السفر بالنسبة لي هو قراءة لأبعاد مختلفة في هذا الكوكب. هو اتساع العقل لأفكار ومفاهيم ومشاعر جديدة، أن تخرج من منطقة الراحه وتهجر أرضك ومعتقداتك الراسخة حول الحياةً شغفاً بالحياة نفسها، فتكون قادراً على التعلم واستيعاب لغات وثقافات وفلسفات مختلفة. السفر هو قدرتك على أن ترى العالم بعيون مختلفة. وعندما يصبح كوكب الأرض هو بيتك، وتعرًف نفسك على انك مواطن أرضي، حينها، وفقط حينها، تتوقف عن القراءة لبرهه، وتبدأ الكتابه. تتوقف عن السفر، وتصبح المضيف، تصبح المرشد. تصبح الكاتب. ثم تعود لتقرأ، وتسافر.
هذه هي فلسفة السفر بالنسبة لي، في يومٍ أقرأ وفي آخر أكتب. ومع ضيوفي أنا أكتب، أكتب وأصوغ تجربتهم، مشاعرهم، أؤثر على أفكارهم وحواسهم، وأتركهم ببهجة. لا أعرف بم يشعرون بعد ذلك. لكني في كل مرةٍ أكتب، أتعلم شيئاً جديداً لم أقرأه من قبل.

ترخيص الإرشاد السياحي 40001585
ترخيص تنظيم الرحلات 73104154